حصد الطالب أيمن مرشود الصاعدي (2015) على براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن اختراعه صناعة «سبحة معطرة»، وكان في 2012 اخترع «روبوت متحرك»، ضمن برنامج موهبة الصيفي المنفذ في جامعة الملك عبدالعزيز. يقول أيمن: «طبيعتنا نحن البشر فضولية تجعل الأفكار شيئا لا متناهيا في عقولنا، ولكن الفرق يكون بين من يستثمر هذه الأفكار ومن لا يعطي لها أهمية وشأناً»، وينصح كل من لا يستثمر الأفكار التي بداخله ويستمر في تجاهلها يوماً بعد آخر بتغيير هذا المفهوم ليجني ثمار ذلك سريعاً، ويطالب هؤلاء بالتيقن من أنهم يمتلكون كنوزا في عقولهم، من الممكن أن تكون سببا في مستقبلهم المشرق، ولكن عليهم قبل ذلك التزام الصبر أولاً وأخيراً.
فما هي قصة أيمن مع براءة الاختراع «السبحة المعطرة»؟.. ذات مرة كان يبحث عن هدية لأحد أحبائه، وساقته قدماه إلى محلات بيع السبح في مكة المكرمة، ولكنه يرغب في سبحة عادية إنما تكون على قدر المهدى إليه، ولم ينشغل بالقيمة المالية بقدر النوعية، وطلب سبحة معطرة ولكنه لم يجد، ليأتيه السؤال: إذا لم توجد فلماذا لا أخترعها؟
ظل ذلك يشغل فكره حتى تبلورت الفكرة التي مرت بعدة مراحل، إذ ساهمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» في تطويرها، وساعده خبراء «موهبة» في بلورتها، وقادته ردودهم ونقاشاتهم إلى اكتشاف عدة عيوب في الفكرة المبدئية إلى أن اخترع السبحة المعطرة، وحصل على براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والموهبة.
فما هي قصة أيمن مع براءة الاختراع «السبحة المعطرة»؟.. ذات مرة كان يبحث عن هدية لأحد أحبائه، وساقته قدماه إلى محلات بيع السبح في مكة المكرمة، ولكنه يرغب في سبحة عادية إنما تكون على قدر المهدى إليه، ولم ينشغل بالقيمة المالية بقدر النوعية، وطلب سبحة معطرة ولكنه لم يجد، ليأتيه السؤال: إذا لم توجد فلماذا لا أخترعها؟
ظل ذلك يشغل فكره حتى تبلورت الفكرة التي مرت بعدة مراحل، إذ ساهمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» في تطويرها، وساعده خبراء «موهبة» في بلورتها، وقادته ردودهم ونقاشاتهم إلى اكتشاف عدة عيوب في الفكرة المبدئية إلى أن اخترع السبحة المعطرة، وحصل على براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والموهبة.